الخميس 19 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

قصة الجمل الاعرج

موقع أيام نيوز

كان هناك جمل يعاني من مشكلة في قدميه سببت له العرج، وفي يوم من الأيام سمع الجمل من أحد رفقائه عن وجود مسابقة عبارة عن سباق خاص بالجمال، وكان الجمل الأعرج يريد أن يثبت لنفسه أن لديه القوة والشجاعة على تحقيق الهدف راضيا بما أصابه، وقرر التوجه والتسجيل في المسابقة، وعندما وصل إلى لجنة التسجيل نظرت إليه اللجنة بنوع من الدهشة والتعجب؛ ونظرََا لأن الجمل ذكي للغاية، استطاع أن يفهم أنهم يقصدون إصابته بالعرج وكيف سيستطيع الوصول إلى المسابقة والسباق للجمال الأقوياء  الأصحاء.

نظر الجمل إلى لجنة التحكيم بكل ثقة بالنفس، وقال لهم لماذا تتعجبون من الأمر، فأنا سريع الجري ولدي بنية قوية أستطيع أن أفوز في السباق، ولكن في الوقت ذاته خاڤت اللجنة من أن يصيب الجمل أي أذى أثناء السباق، ومع إصرار الجمل، طلبوا منه أن يمضي على إقرار وتعهد أنه هو المسؤول عن أي خطړ يحدث له، وأنه هو من قرر أن يدخل إلى المسابقة بمحض إرادته، ولشجاعة الجمل وثقته في ذاته وافق على الفور وذهب إلى نقطة التجمع قبل إنطلاق المسابقة وقف الجمل الأعرج في صف باقي الجمال، والجميع ينظرون إليه باستهزاء وضحك، ولكن الجمل نظر إليهم بثقة وقال لهم لماذا تسخرون سوف نرى في نهاية السباق من هو الأقوى ومن هو الأسرع والأفضل، وبالفعل أطلق الجمل صافرة البداية، وبدأت الجمال جميعها في الجري بسرعة رهيبة، وكان الجمل الأعرج لسوء حظه هو آخر المتسابقين لأنه أقل منهم في الحركة، ولكنه على الرغم من أنه كان يشعر بالألم الشديد عندما يركض بسرعة شديدة بسبب العرج في قدمه إلا أنه تحمل وصبر على الألم، وكان على الجمال جميعًا في المسابقة تسلق الجبل ثم العودة من جديد إلى نقطة البداية، وكان هذا الجبل شديد الإرتفاع ووعر للغاية، والطريق للوصول إليه صعب وطويل مع شدة الشمس الحاړقة.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

حاولت الجمال المشاركة في السباق الصعود بسرعة كبيرة ولكن البعض أصابه التعب الشديد والبعض سقط من شدة التعب، وقرر البعض الآخر العودة لخوفه من عدم القدرة على إكمال هذا الطريق الصعب، ولكن الجمل الأعرج كان يستمر في السباق على الرغم من أنه كان يسير ببطء ولكن كان يتصف بالثبات والقوة بعد أن تراجع الكثير عن استكمال المسابقة والوصول إلى القمة، ووصل إلى القمة القليل فقط من الجمال، وكان جميعها متعب من شدة الجري وجلست لتستريح قليلا.

والجمل الأعرج ظل مستمر في السباق يسير بإصرار ورغبة قوية في الوصول إلى أن وصل إلى القمة، ولكن الفرق بينه وبين البقية أنه لم يكن يشعر بالتعب مثلهم، حيث أنه كان يسير ببطئ شدید ورجع من جديد لانطلاقته بقوة وشدة رغم العرج في قدميه وزاد حماس لوجود الجمال المستريحة التي لم تنتبه له إلا أن بعد أن نجح في الوصول إلى أسفل المنحدر، فاقت الجمال، وحاولت بكافة قدرتها اللحاق به والفوز عليه ولكنها لم تنجح في ذلك، وكان الجمل الأعرج في نهاية الأمر هو الفائز لإصراره ورضاه بقضاء الله وفاز بالبطولة وحصل على الكأس.💜