رواية قاسم وزهرة
مرزوق ومصطفى الشرقاوي ق .تلوا بعض
نظرت لها زهرة بفزع
لتتابع رقيه پبكاء هس .تيري
يعني خلاص الحلم الا عشت احلم بيه طول عمري اصبح مستحيل..مهو مش معقول قاسم ممكن يبص لواحده عمها قت .ل ابن عمه
تابعة زهرة اڼهيار رقيه بصدممه وتحدثت معها بالأشارة بمعنى ما ابن عمه هو كمان ق .تل عمك
فهمت رقيه اشارتها لترد عليها پبكاء عشان كدا بقولك انا حياتي اتد .مرت وضاع الامل الا كنت عايشه عليه..
لتتابع بتأكيد اكيد قاسم مستحيل هيفكر فيا بعد الا حصل دا
تأملتها زهرة بدهشه وهي تعلم بان ابنة عمها تعيش بداخل وهم كبير وترسم حياتها مع قاسم في خيالها وتبني امال كثيره على انه سوف يصبح زوجها يوما ما رغم انها تعلم جيدا ان قاسم لا يشعر بها ولا يعرفها ولم يراها من قبل.. فهي قد رأته عدة مرات وخ .طف قلبها بوسامته ورجولته واصبحت عاشقه
له وتعيش معه قصة حب في خيالها منذ سنوات رغم سفره الدائم للخارج منذ ان كان يدرس في الجامعه وبعد انتهاء دراسته انشاء شركته الخاصه واستقر بالندن ولم يأتي الي مصر غير مرة واحده كل عام وكانت هي تعد الايام والليالي طوال العام في انتظار زيارته لأهله ورؤيته من بعيد ومع كل مرة تراه يتجدد الامل بداخلها وتنتظر حتى يأتي العام المقبل وتعيش على أمل ان يلتقي بها يوما عندما يأتي لزيارة عائلته ويقع بحبها كما وقعت هي بحبه منذ سنوات
في لندن...
جلس في احد الكافيهات هو وصديقه ونظر صديقه للفتاه الجالسة مقابلة لهم واتكلم بغمزه
نديم يا عم كفاية تقل بقى البت هتتج نن حر .ام عليك
نظر قاسم الي الفتاة بطرف عينيه وارتشف القليل من قهوته واتكلم بملل
قاسم مليش مزاج النهارده
رد نديم وهو بينظر للفتاه باعجاب وملكش مزاج ليه ان شاءالله
اتكلم قاسم بهدوء مش عارف..حاسس ان انا زهقان
رد نديم بتأكيد ومين سمعك..وانا كمان زهقان اوي
ليتابع نديم حديثه بتأكيد بقولك ايه يا قاسم انا عارف ايه الا هيضيع الزهق دا
رد قاسم بسخريه ياترى ايه..
اتكلم نديم نتجوز
رد قاسم بصدممه ن إييييه..!!
اتكلم نديم بثقه اسمعني بس..احنا نرجع مصر انا وانت ونروح البلد عندكم ونطلب من الحاجه زينب تختارلنا عروستين حلوين كدا انت واحده وانا واحده
رد قاسم بسخر .يه اه واتجوز انا بقى واحده مفيش في حياتها غير تطبخ وتغسل وتخلف وتربي..صح
اتكلم نديم بمرح هو ده المطلوب يا صاحبي..
ثم تابع نديم حديثه وهو بينظر للفتاة التي تنظر الي قاسم باعجاب
نديم ولا انت عايز تتجوز من النوع دا
نظر قاسم للفتاة واتكلم بتأكيد دا انت كدا عايز الحاج رفعت يقت .لني لما يلاقيني داخل عليه بواحده زي دي
رد نديم بحيرة طب وبعدين..احنا كدا مش هنتجوز ولا ايه
اتكلم قاسم بغيظ انت اهبل يا بني..بقى في واحد عاقل يفكر يتجوز عشان زهقان
رد نديم طب اعمل ايه..
نظر قاسم للفتاة وابتسم لها ابتسامته السا .حره.. وقفت الفتاة من مكانها واقتربت منهم.. دعاها للجلوس معهم..جلست وهي تنظر اليه بأعجاب صريح..
ابتسم نديم واتكلم بمرح بتتخلص انت من الزهق بسرعه
نظرت اليه الفتاه وهي لا تفهم اللغة العربيه
رد قاسم بمرح وهو بيقف من مكانه انا جبتهالك عشان انت الا تتخلص من الزهق ومن فكرة الجواز
بتاعتك دي..
ليتابع وهو بيبتعد عنهم وبيبتسم
قاسم سلام..
تابع نديم ذهاب قاسم بصدممه واتكلم بتوتر سلام ايه انت بتد .بسني وماشي
نظرت الفتاه ل نديم بغ .يظ بعد ان تركهم قاسم بمفردهم وذهب
ليتابع نديم حديثه مع نفسه وهو بينظر للفتاه بأحراج الله يخربيتك يا قاسم وانا هخلص منها ازاي دي
في البلد
وصل الحاج رفعت الوحده الصحيه مع شقيقه مندور وتأكد مندور من حقيقة الخبر عندما وجد ابنه الكبير ج .ثه هامده امامه.. وق .ع مندور ارضا ولم يستطيع ان يتحمل رؤية ابنه جسد بلا رو .ح..صړخ الحاج رفعت في طبيب الوحده الصحيه وطلب منه الكشف على شقيقه بعد ان فقد الو .عي عند رؤية ججثة ابنه
وصل سعفان امام الوحده وخلفه رجال عائلة المهدي وهم يحملون اسلا .حتهم..
تجمع في استقبالهم امام الوحده الصحيه رجال عائلة الشرقاوي وهم ايضا يحملون اسلح زتهم..
خرج الحاج رفعت من الوحده الصحيه بعد ان اخبروه بأن سعفان المهدي جاء ومعه رجال عائلته ويحملون السلا ح..
وقف سعفان المهدي امام الحاج رفعت الشرقاوي واتكلم سعفان بعن .ف
سعفان مت اخويا قصاده مت عشرة من عيلتكم
رد عليه الحاج رفعت بع .نف اشد ومين بقى الا هيق .تل عشرة من عيلتنا
ليتابع الحاج رفعت حديثه وهو بينظر لعدد رجال عائلة المهدي بسخر .يه العشرة رجاله الا انت ساحبهم وراك دول هما الا هيقت .لوا عشره من عيلة الشرقاوي
نظر سعفان للحاج رفعت بتحدي وشاور بيده لرجال عائلته ليصوبوا اسل .حتهم على رجال عائلة الشرقاوي
ابتسم الحاج رفعت بسخر .يه ونظر لرجال عائلته بأشاره ليلتفتوا حول رجال عائلة المهدي ويحا .صر .وهم من جميع الاتجاهات
ابتسم الحاج رفعت بسخريه ونظر لرجال عائلته بأشاره ليلتفتوا حول رجال عائلة المهدي ويحاصروهم من جميع الاتجاهات
وصلت سيارات الشرطه ووقفت امام الوحده الصحيه..
خرج من سيارات الشړ طه مدير الامن ومأمور القسم التابع للبلد
استقبلهم عمدة البلد وهو بيرحب بيهم بتوتر
اقتربوا من كبار العائلتين الحاج رفعت الشرقاوي وسعفان المهدي وتحدث المأمور بصرامه مع رجال العائلتين
المأمور كله ينزل الس لاح بتاعه وياخده ويرجع على داره
نظروا الرجال الي كبار عائلتهم ليتحدث مدير الامن مع الحاج رفعت وسعفان بهدوء
مدير الامن لو سمحتوا فضوا انتم التجمع دا عشان نعرف نتكلم..بدل ما نتدخل احنا ونفضيه بطريقتنا
احترم كلا من سعفان والحاج رفعت حديث مدير الامن وتحدثوا مع رجال عائلاتهم وطلبوا منهم الذهاب كما تحدث مدير الامن
تفرق رجال العائلتين وعاد كلا منهم إلي منزله وتحدث مدير الامن مع الحاج رفعت
مدير الامن فين الحاج مندور دلوقتي
رد الحاج رفعت مقدرش يستحمل يشوف ابنه وهو مېت قدامه ووقع من طوله
اتكلم سعفان هو الاخر والحاج توفيق في الدار مش قادر يقف على رجله من ساعة ما سمع الخبر
اتكلم المأمور لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يصبر قلوبهم
اتكلم مدير الامن بقوة لازم إجراءات الډفن تتم بسرعه عشان نلم الموضوع دا قبل ما العيلتين يقعوا في بعض
رد سعفان پعنف بس احنا مش هنسيب حقنا يا باشا..
رد عليه الحاج رفعت بقوة ولا احنا هنسيب حقنا بس دلوقتي الاتنين ماتوا ومفيش حد ليه حق عند التاني
اتكلم مدير الامن بقوة الحاج رفعت عنده حق..ولادكم قتلوا بعض ومحدش ليه حق عند التاني واكرامهم دفنهم وندعلهم بالرحمه والموضوع يتقفل على كدا
نظر سعفان للحاج رفعت بقسۏة وبادله الحاج رفعت النظرة بقوة..
تابع مدير الامن نظراتهم لبعض وهو بيفكر انه لازم ينهي الموضوع دا بطريقة اخرى
تحدث مدير الامن الي عمدة البلد خلص اجراءات الډفن يا حاج عتمان عشان انا والمأمور هنحضر الجنازه
رد العمدة باحترام وذهب سريعا الي داخل الوحده الصحيه ليتحدث مع الطبيب
وصل دياب امام الوحده الصحيه وركض الي عمه واتكلمت بقلق عمي هو ايه
الا حصل
ليتابع حديثه وهو ينظر الي مدير الامن والمأمور وسعفان المهدي
دياب