رواية كامله بقلم سمر عمر
بالهاتف وهو يطلب منها أن تتصل عليه الأن تعجبت من تسرعه ثم تناولت الهاتف من يده وطلبت رقم عمها وعندما أجاب عليها نهضت واقفة أمام النافذة لتتحدث معه بعد لحظات دخلت ايمي حاملة جراب فستان زفاف و وقفت تنظر إلي مصطفى في دهشة فنهض واقفا أمامها وهو يقول بحب
عايزك اسعد انسانه في الدنيا
تنهدت بارتياح وقد شعرت بالسعادة ثم وضعت الجراب على الاريكة وقامت بفتح سحابته لتطلع إلى الفستان بإعجاب واضح فيما انهت والدتها المكاملة ثم نظرت إلى الفستان ثم رفعت عيناها إلى مصطفى بابتسامة قائلة
عمها على وصول اتفق معا على كل حاجة .. ربنا يسعدكم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال بجدية
أسف عشان أنا السبب في طردك من الشركة
تنحنحت بخفة ثم تساءلت
ليه طردتني طيب !
فتح غطاء زجاجة المياه ليضع القليل في الكوب بابتسامة خفيفة قائلا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مسحت على وجهها بتوتر وخجل فيما تناول علاء الماء ثم وضع بعض الماء داخل الكوب ثم وضعه أمامها فتناولت المياه وابتلعتها بصوت مستمع ثم قالت بتلعثم
ك كنت .. فهمها .. الموضوع .. م مجرد يعني زمايل
استندت بذراعيه إلى الطاولة وهو يتطلع إليها بتفحص قائلا بجدية
على فكرة احساسها صح
اتسعت عيني سمية في ذهول وشعرت بغصة في حقلها منعتها من التحدث ثم نهضت وهي تخبره انها ستذهب إلى المرحاض ثم ذهبت وتساءلت عن مكان المرحاض ليرشدها إليه إحدى العاملين فيما حرك علاء رأسه وهو يضحك ضحكة خفيفة ثم تناول فصدقة وضعها داخل فمه ..
وجهها ثم وضعت يدها على صدرها الذي يعلو ويهبط برهبة شديدة وتوتر وتوهج وجهها خجلا في نفس الوقت كانت ملايين الأفكار تدور في رأسها كاميليا ماذا سيفعل معها وكيف يحبها بهذه السرعة جففت وجهها بمناديل ثم خرجت متجه نحو الطاولة وهي تمسح أسفل جفن عينها ثم جلست على المقعد
أشار علاء إلى الفطار التي أتى به العامل منذ لحظات عازما عليها تناولت قطمه من الكريب ثم تساءلت عن حياته مع كاميليا لاك الطعام داخل فمه ثم ابتلعه وقال
خلاص مقدرش استحملها أكتر من كده .. سمية أنا استحملتها سنين ونبعد وتكلمني وارجعلها عشان كنت لسه بحبها كل ما افتحها في موضوع الجواز تتحجج ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لحد ما قابلتك .. زي ما يكون قلبي كان صابر لحد ما يقابل واحده زيك
تركت الكريب من يدها في توتر نظرت إلى الأرض و وجهها يتوهج من كثرة الخجل و يديها ترتعش بارتباك واضعة يدها على عنقها فوضع كوب الماء امامها لتتناول منه رشفة فيما قال بجدية
عارف اني اتسرعت في الكلام ده .. بس انسان دوغري ..
ثم تابع دون تردد
تتجوزيني
اتسعت عيناها في دهشة ونظرت إليه بنفس الدهشة وهي تحرك رأسها في ذهول ولم تستطيع تصديق أذنيها ما سمعته الأن حقا طلب منها الزواج بهذه السرعة ! ما هذا الهراء تلاشت النظر إليه ولم تستطيع الرد عليه الأن فقد جعلها في موقف محرج لم يكن في الحسبان انتشرت حبات العرق الساخنة على وجهها وتناولت منديل لتمسح على وجهها فيما رن هاتفها وعلى الفور تناولت حقيبة يدها لتخرج الهاتف ونظرت إلى شاشته التي تضيء باسم نهال ..
أجابت على الفور فيما تناول علاء فطورة وهو ينظر إليها استمعت إلى صوت بكاء صديقتها وشهقات عالية مما شعرت بالقلق عليها وتساءلت أين هي الأن لتخبرها ثم نهضت من مكانها وهي تطلب من علاء المساعدة وضع حساب الطعام أسفل الكوب ثم خرج معها واستقل الاثنان السيارة ليغادر علاء على الفور متجه نحو العنوان التي أخبرته سمية به ..
وصل في خلال عشر دقائق قليلة وترجلت سمية راكضة إلى العمارة وتابعها علاء ثم استقلوا المصعد الكهربائي إلى الطابق الثاني وعقب وقوفه اتجهت إلى شقة صديقتها وتدق الباب بيد وتدق الجرس باليد الأخرى وبعد دقائق قليلة من القلق عليها ودق علاء الباب معها فتحت نهال أخيرا واضعه يدها على أحشائها و وجهها لامع من كثرة العرق المنتشر عليه ثم سقطت أرضا جلست بجوارها تربت على وجهها وهي تناديها وتنظر نهال إليها بوهن ولا تستطيع التحدث ..
امسك علاء بيد نهال لينهضها برفق وسندها هو وسمية حتى هبطوا بالمصعد وقام بوضعها على المقعد الخلفي للسيارة ثم جلست سمية بجواره وهو يقود بسرعة مفرطة متجه نحو أقرب مشفى ومن حين لأخر تنزل سمية إلى صديقتها والدموع تهبط على وجنتيها قلقه عليها
مسح على وجنتها بحنان وهو يهمس في اذنها بهدوء أن تستيقظ فتحت عيناها بهدوء بوجه عابس وشعرت پألم في جميع مفاصل جسدها بسبب جلستها لفترة طويلة داخل الحافلة رفعت رأسها عن المقعد ونظرت إليه ثم ابتسمت إليه أحاط كتفها بذراعه لتستند برأسها على كتفه وشعرت بأنفاسه تداعب خصل شعرها ثم قبلها على رأسها برقة ..
..........يتبع
رواية رائعة للكاتبة سمر عمر الجزء الخامس
.............الفصل 12
أحاط كتفها بذراعه لتستند برأسها على كتفه وشعرت بأنفاسه تداعب خصل شعرها ثم قبلها على رأسها برقة ..
توقفت الحافلة أمام الفندق ونهض أحمد ماسكا بيد ديما ثم هبط درج الحافلة وهي تتكأ على كتفه ثم دخلوا إلى الفندق وبمجرد أن دلفت ديما إلى الغرفة القت بالحقيبة على الأرض ثم فتحت المكيف ثم قامت بسحب حذائها والقت به باستهتار ثم القت بجسدها المرهق على الفراش ..
في الغرفة المجاورة أخذ أحمد حماما باردا ثم خرج يجفف جسده بالمنشفة وطلب مشروب ساخن ليأتي به العامل بعد دقائق قليلة ارتدت سترة ثم حمل الكوب وخرج إلى الشرفة يتطلع إلى البحر بتفحص وهو يتناول عدة رشفات متتالية من المشروب ويفكر في حياته مع ديما وكيف سيتقدم لها بالزواج وهي فتاة من عائلة ثرية وهو من الطبقة المتوسطة ! وفكر أن يغير القليل من أفكاره وحياته لأجلها عشقها ! ..
نعم عشقها وهي حبه الأول لم يجرب ذاك الحب من قبل فقط يسمع عنه والأن دق القلب بالحب والأن مع حبيبته هنا غرفتها مجاورة لغرفته أمام السماء الصافية والبحر وصوت موجة الساحر ومتى سيأتون إلى هنا مجددا ولكن تجمعهم غرفة واحده بدأ يفكر في يوم زفافهم ويتمنى ذاك اليوم تناول رشفة أخرى معقد حاجبيه قليلا فقد فكر في شيء يخيفه منذ أن رحلت شقيقته وهو ېخاف من فراق أي شخص أخر يحبه ..
والأن ېخاف أن ترحل ديما وتتركه أول من احتلت قلبه وحياته بأكملها اذا تفارقا فحياته ستنقلب رأسا على عقب رفع رأسه