رواية كامله بقلم سمر عمر
في الشارع لوحدي مش طايقة البيت .. وفجأة فوقت من حزني لقيت نفسي في شارع ضلمة وانا ماشية في عربية جت ورايا كان فيها واحد شكله محشش وبعدين خطڤني .. مفوقتش غير وأنا مرميه في الشارع
انتهت من حديثها ولا زال ينظر إليها بخبث وعدم تصديق يحبها اذا يشعر بها ويشعر اذا كانت تكذب عليه أم لا شعرت من نظراته إليها انه لم يصدق حديثها جلست على حافة الفراش تبكي لعله يهون عليها ولكم فعل عكس ما تريد تركها وخرج من الغرفة بل من الشقة بأكملها نهضت راكضة إلى باب الغرفة لتخرج إلى الصالة وتنظر إلى باب الشقة في دهشة ثم سقطت على الأرض تبكي وتصفع وجنتيها بيديها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مش كتب كتابك كان النهاردة !
نظر إليها وحرك رأسه بخيبة أمل فارتفع حاجبيها متعجبة ثم تساءلت
طيب أحضر لك عشا
لاء متشكر .. مليش نفس
حركت رأسها بخفة ثم تنحنحت بخفة وقالت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حدق بها للحظات من الدهشة فقد قرر أن يكمل حياته معها ويطلق الفتاة التي خدعته وجعلته يظلم فتاة ليس لها ذنب في حبه لها وجد نفسه ينفي ذاك الطلاق وقال بحسم
مش هطلقك .. وهعيش معاكي
ازدردت لعابها بصوت مستمع ثم قالت پحده
مش هقبل ابقى الزوجة الاولى
أنت الاولى والأخيرة .. أنا هطلق ايمي
وجدت نفسها تضحك على حديثه وهي ټضرب كف على كف ثم توقفت عن الضحك وتحدثت پعنف
خدعتك !
غض بصره لبرهه وهو يخرج تهنيده قوية من صدره ثم هتف بصوت منهك
أيوه يا نهال خدعتني .. أنا انسان غبي وحقېر ومهما اعتذر لك مش هتسامحيني
فعلا مش هسامحك .. ومن بكره تطلقني ودا أخر كلام عندي
نهضت من مكانها وجاءت تمضي قبض على معصمها ونهض واقفا أمامها ثم تركها وجاء يضع يده على وجنتها ابتعدت برأسها فضم يده إليه
وهتفت بنبرة ندم
مش مكفيكي الندم اللي أنا فيه
هتفت پعنف
لاء مش مكفيني
ثم دفعته من عند صدره بكل ما فيها من قوة وغيظ ليترحك جسده فقط ثم تركته متجه نحو الغرفة ودخلت مغلقة الباب خلفها ثم دست نفسها في الفراش تبكي في صمت وقلبها ېتمزق ۏجعا وقهرا وأخذت تفكر كيف قست عليه بهذه الطريقة هو يستحق القسۏة فقد سبق وقاس عليها والأن يعتذر عن ما فعله معها ويريد أن تنسى وتعيش معه حقا أحمق
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رفعت يدها لتمسح على شعر ابنتها برفق ثم قالت
كان عندك حق يا ديما .. منير طلع بيسرقني
رفعت رأسها لتنظر إليها بحزن واضح ثم هتفت بخيبة أمل
حياتنا شبه بعض يا أمي
مسح على وجنتها حتى ذقنها ثم قالت بصوت هادئ
لاء يا حبيبتي .. حياتك أحسن بكتير من حياتي .. أنت لسه في بداية حياتك
اومأت رأسها بخفة ثم أخبرتها ان فريد رفض أن يطلقها مما شعرت والدتها بالحزن وطلبت منها أن تعطي فرصة أخيره شردت ديما للحظات من التفكير وتذكرت أحمد أولا ثم تذكرت معاملة فريد السيئة معها اليوم الذي طالما حلمت به جعله أسوأ يوم في حياتها جعله تبكي دماء عندما أخبرها انها كانت مجرد لعبة عايرها بمرضها كاد أن يستغلها لصالح شغلة ولكن هي انقذت نفسها وتسبب في آذى كثير من الناس اقتنعت الأن انها لم ولن تسامحه أبدا ولن تعطي له فرصة فقط من أجل كل هذا ولأن قلبها تعلق بشخص غيرة وانتهى الأمر ..
خلاص يا مامي فريد خرج من حياتي .. مستحيل اسامحه
قذت تلك الكلمات بمرارة وتعجب من قلبها الذي كان يعشقه والأن تحول ذاك العشق إلى كره وبعد أن نطقت تلك الكلمات وجدت نفسها تبكي على أيام وليالي مضت عليها وهي تعشق فريد ليالي تفكر به وتحلف به وكانت ټضرب به المثل تمت خطوبتها لشخص وتزوجت شخص أخر هذا الكائن ليس فريد الذي عشقته ديما بل شخص أخر تحول من قلب عاشق لطيف إلى قلب قاسې لا يعرف معنى للرحمة ..
امسحي دموعك يا بنتي .. مفيش حاجة مستهله تبكي عشانها
ثم مسحت بيدها على شعرها بحنان وتابعت
ديما أنا الحمد لله كل أملاكي كتبتها باسمك يا حبيبتي
مسحت دموعها بكلت يديها وهي تومئ برأسها ثم مسحت على يد والدتها وقالت بنبرة بكاء
ربنا يخليكي ليا يا مامي
شعر أحمد بالإرهاق فلم يريح بدنه منذ وصوله إلى القاهرة فقط بدل ثيابه وذهب إلى شغلة وضع دفتر الحساب والقلم على البار وطلب من إحدى زملائه أن يكمل بدلا منه لدقائق فقط ثم خرج من المطعم متجه نحو النيل ليجلس على السور الصغير ورفع قدمه اليمنى ليضعها على السور شرد للحظات في الماء التي تحركها الرياح ببطء وتذكر فتاته الجميلة ثم أخرج هاتفه من جيب سرواله وشاهد الصور التي جمعت بينهم بابتسامة خفيفة ..
فيما هبطت كارمن الدرج متجه نحو المطعم وهي تشعر بالخجل من أحمد بسبب رفضه حبها في السابق ولكن تريد أن تودعه قبل أن تغادر القاهرة وتسافر شرم إلى والدتها اوقفت نادل وتساءلت عن أحمد ليشير إليه ثم شكرته واتجهت نحوه وهي تفرك في يديها بتوتر واضح وقفت خلفه وجاءت تتحدث لفت نظرها صوره تجمع بينه وبين ديما اتسعت عيناها في دهشة واضعة يدها على فاها وعلى الفور تجمعت الدموع في عيناها ..
ثم مدت يدها لتأخذ الهاتف وتطلع إلى الصورة عن قرب فيما الټفت أحمد بلهفه ثم وقف ينظر إليها پحده ثم أخذ منها الهاتف وهو يقول بحنق
ملكيش حق تاخدي مني التلفون كده
أشارت إلى الهاتف وهي تقول برهبه مفرطة
مين البنت اللي معاك في الصورة
وجد يديها ترتعش مما
تعجب وتعجب أكثر من الدموع التي تملئ عيناها واستنتج انها تعرف ديما ولهذا رد عليها بسؤال
أنت تعرفيها !
هبطت الدموع على وجنتيها وهي تومئ برأسها بالإيجاب فتنهد بهدوء ثم قال
أنا وديما مرتبطين ببعض
تعالت شهقات بكائها ثم قالت پألم
ديما .. صحبتي .. و م مرات أخويا
وقف كالصنم وشعر وكأن الحديث توقف في حلقه من فرط تأثره بتلك الصدمة قبض على ذراعها بقوة واتهمها انها تكذب عليه ولكن أكدت على حديثها مما شعر أحمد أنه حتما