الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية كامله بقلم سمر عمر

انت في الصفحة 39 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

تهنيده قوية من صدرها ثم هتفت بجدية 
علاء أنا قلتلك مش عايزة اتجوز اتعقدت .. وأنت عارف اللي حصل مع .. 
قاطعها بنفاذ صبر ممزوج بالڠضب 
سمية مش معقول اللي بتفكري فيه ده .. أصحابك دا نصيبهم وكل واحد بياخد نصيبه .. 
أطرقت عيناه وهي تخبر نفسها انه لم يفهمها أبدا حقا هي خائڤة ليحدث معها مثلما حدث مع أصدقائها ديما كانت تحب فريد كثيرا وهو ايضا ولم ترى حقيقته إلا بعد الزواج فمن الممكن أن يكون علاء مثله تماما ولهذا لا تحب أن تأخذ قرار سريع ټندم عليه فيما بعد قال علاء في حسم 
سمية .. موافقة تتجوزيني ولا لاء ! .. لو لاء اوعدك هبعد عن طريقك 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بتحطني قدام أمر واقع .. أنا كمان هحطك قدام أمر واقع .. سبلي فرصه يومين أفكر

بعدين هرد عليك 
ضحك ضحكة خفيفة وهو يحرك رأسه ثم وافق على حديثها ودعته وغادرت وعلى الفور دخل غرفة ممتلئة باللوح الفنية ونادى على الشاب الذي يعمل معه ثم خرجوا من المرسم ليجد سمية لا زالت واقفة منتظرة سيارة أجرة طلب من الشاب أن يوقف سيارة أجرة في ثم تقدم نحو سمية و وقف عازما عليها أن يصلها إلى المنزل بسيارته ولكن رفضت حتى لا يعرف عنوانها ويأتي لخطبتها دون علمها ..
أخرج الهاتف وقام بطلب سيارة من شركة معروفة فيما اوقف الشاب سيارة أجرة وعندما رأى علاء تقدم نحوه وطلب منه أن يراقب سمية انتظر الشاب في السيارة وما عدا إلا دقائق و وصلت السيارة ودعها بالمصافحة ثم استقلت السيارة لتغادر وخلفها سيارة أجرة تبسم علاء وهمس بحب 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
والله حبيتك 
وصلت كارمن إلى المنزل ودخلت معها إلى غرفتها لتجد كل شيء جاهز وكارمن مستعده للسفر ضمتها ديما إليها بقوة متمتمه بالاعتذار مسحت على شعرها وهي تقول بهدوء 
كل واحد بياخد نصيبة يا ديما .. وأنت تستهلي كل خير 
ثم ودعتها وامسكت بيد الحقيبة لتخرج ساحبة إياها خلفها ثم نادت على الخادمة لتجلب كلها كارولين ابنة شقيقها قد قررت أن تأخذها معها ثم ودعت شقيقها و اوصاها على نفسها كثيرا ثم ركع أمام الطفلة ولأول مرة يعانقها ليشعر أنه أب حقيقي ثم تركهم يذهبون خرجت كارمن وأغلقت الباب وقامت بوضع الحقيبة في المقعد الخلفي وجاءت تفتح الباب الأمامي رأت سيارة وقفت وهبط منها كريم ..
ثم اتجه نحوها وهو يضع النظارة على شعره ثم ركع أمام الطفلة ليضمها إليه وقد شعر بالحزن عندما طلبت منه الطفلة انها تود أن ترى والدتها ابتعد عنها لينظر إليها ثم مسح على جبينها وهو يقول مبتسما 
اوعدك أول ما ترجع اخليكي تشوفيها .. خليكي مع عمتو هي بتحبك 
اومأت برأسها فقبلها على جبينها بحنان ثم نهض واقفا أمام كارمن يتطلع إليها بنظرات من الندم والحسړة على ما فعلته شقيقته بها تمتم بالاعتذار بالنيابة عن شقيقته فتلاشت النظر إليه فيما مسح كريم على شعر الطفلة قائلا 
خلي بالك منها .. وعلميها الصح .. ولا تظلم ومتخدش الحياة باستهتار .. العمر واحد ولازم نعيشه في سعادة وأمان 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الندم نعمة من نعم ربنا علينا .. وربنا عظيم جدا فاتح أبواب التوبة لعبده .. استغفر ربك و توب على اللي كنت بتعمله 
رفع رأسه للأعلى مناديا ربه بالهمس ثم قبل الصغيرة على رأسها وودعهم وضعت الصغيرة على المقعد المجاور للقيادة وقامت بوضع حزام الأمان عليها ثم جلست أمام المقود وقادت السيارة فيما ظل كريم واقفا حتى اختفت السيارة من أمام عيناه ثم الټفت و وقف يدق جرس الباب وانتظر للحظات حتى فتحت الخادمة ودخل لتغلق الباب خلفه وعادت إلى عملها ..
استمع إلى صوت فريد أتي من المكتب يبوح بالرفض طلاقة لديما اتجه نحو المكتب ودخل يتطلع إليهم فيما نظر فريد إليه بغشم ثم اندفع بعصبية 
أطلع بره بيتي يا حقېر 
وقف بجوار ديما ثم قال بإصرار 
هطلق ديما يا فريد .. عشان عمرك ما حبتها 
أشار بسبابته إليه وهو يقول باشمئزاز 
مبقاش اللي أنت وتجي تقولي الكلام ده 
ارتفع حاجبيه وقال ببرود 
بكفر عن ذنبي يا فريد بيه 
تناول مسدسه من أعلى المكتب وصوب في وجه كريم وأمره أن يخرج من المنزل الأن وإلا سيقتله جاء كريم يتحدث قاطعة دخول الحرس ليخبره أن سيارة الشرطة تتجه نحو المنزل وما أن نطق بكلماته واستمع إلى صوت إنذار سيارة الشرطة العالي وضع المسډس كما كان وقام بوضع مستند فوقه وبعد لحظات دخل الضابط ..
تبادلت نظراته بينهم هم الثلاثة أولا ثم ثبت نظره على فريد قائلا 
أنت متهم بقضية اڠتصاب المجني عليها ليلى توفيق طاهر عبد الحكيم 
اهتز جسد ديما قليلا وتطلعت إلى الضابط في فزع بفضل قلبها الذي دق فجأة برهبه شديدة الفتاة التي نطق اسمها للتو نفس أسم والدها اذا هي شقيقتها شعرت بقشعريرة في بدنها ثم تقدمت نحو الضابط بخطوتين وتسألت بنبرة مرتعشة 
حضرتك .. م متأكد من الاسم ! 
حرك رأسه تأكيدا وأعاد أسم الفتاة تأكيدا على كل حرف فيما

عقد فريد حاجبيه والاسم الرباعي يدور في رأسه اتسعت عيناه فجأة ولم يصدق تلك الصدفة المستحيلة الاسم الرباعي نفس أسم زوجته فضړب فريد على جبينه وأخذ يحرك رأسه پهستيريا قائلا 
مستحيل يا ديما .. أكيد تشابه أسماء دي مش أختك 
أخذت ديما تبكي قهرا وألما واضعة يدها على صدرها الذي دقات قلبها تدق داخله فيما حدق كريم في الفراغ في ذهول مما سمعت أذنيه للتو أخرج الضابط مسجل صوتي لفريد وهو يعترف على نفسه انه قام باختطاف ليلى وايضا اڠتصبها قام بتسجيله ايهاب أخر مرة تقابلا عقب انهاء المسجل قيد الضابط يد فريد الذي استسلم لتلك الأوصاب التي ستدخله إلى السچن المؤبد جاء يمضي مع الضابط اوقفه كريم بوضع يده على كتفه وطلب منه أن يطلق ديما أولا ..
نظر إلى ديما بندم واضح وأخبرها انه قد حبها كثيرا وايضا اعتذر على كل ما بدر منه ثم نطق بالطلاق وغادر معهم جلست على المقعد المجاور للمكتب واضعة يدها على فاها أطرق كريم رأسه متمتما لها بالاعتذار ثم غادر تعالت شهقات البكاء ثم نهضت متجه نحو الباب ثم صعدت إلى غرفتها وأخذت ما تبقى لها في ذاك المنزل اللعېن ثم غادرت
تناول القلم وأخذ يدق به على المكتب شاردا يفكر ليس في حب عمره كعادته ولكن في نهال الذي ظلمها معه وما حدث له بسبب ظلمه لها ضغط على شفتيه بقوة وفجأة القى بالقلم في باب المكتب بغيظ ثم ادار المقعد بقدمة لينظر إلى السماء من النافذة تبدلت أفكاره بأيمي وخاف أن يكون ظلمها هي الأخرى وما قصته عليه حقيقة ولكن يراوده شعور انها تكذب عليه وهذا الشعور يصدقه بدرجة كبيرة ..
فاق من شروده على صوت فتح الباب وإغلاقه فأدار المقعد ليجد رهف هي التي قد دخلت كانت تتناول قطعة حلوى و وضعت مستند أمامه ثم بلعت الحلوى وأخبرته بالذي يفعله في هذا
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 42 صفحات