نور الفارس
العالم الخارجي...
لتبدء الممرضه بنزع الإبرة المنغرسه بيدها واحضرت ممرضه اخرى مقعد ذو عجلات... شعرت نور بما يحدث حولها لتعدل الممرضة من وضعيتها لتحملها الممرضتان ووضعوها على المقعد... لتمسك احداهما المقبضان الحديدان التابعان للمقعد ودفعته للامام لتفتح الممرضه الاخرى الباب لتقابلهما روت النائمه على احدي المقاعد والتي استيقظت فور شعورها بيد تحاول ايقاظها وهمس انسه... انسه... الهانم جاهزة...
استيقظت روت وامسكت بالمقبضان الحديدان ودفعتها للامام وخرجا من المشفى.... متجهين للقصر... اعدلتها روت لتستطيع الدخول للسيارة ووضعت المقعد بالظهر الخلفي... ودلفت بجانبها أمرة السائق بالتوجه للقصر....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جالس على مكتبه... منتظر دخول شرين التي ابلغته دارلين عن وجودها بالخارج...
دلفت شرين للداخل... واضعه امامه ورق صفقه هام جدا
ليردف فارس ببرود ايه ده !
لتردف شرين ده ورق يودي مدحت بيه الشرقاوي ورا الشمس... ورق صفقه سويسرا وبيتهياقلي الصفقه دي مهمة عندك انت كمان...
ليردف جيباه ليه !
لتردف عايزة شركته تقع وتشتريها وتضمها لشركتك...
ابتسم لها بهدوء ليردف الصفقه دي كانت فايدتها ايه !
لتردف هي اللي كانت هتوقف الشركة على رجليها تاني لان شركه مدحت بتقع ومحتاجه شركه قويه تسندها...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انا عايزه الشركه تقع وانت تأخدها....
ليردف تمام... هنفذ بس شويه كدا... علشان ميشكش فينا برضو...
شرين تمام...
انصرفت شرين من الشركه اما فارس عاود الاهتمام بعمله....
في قصر فارس الشرقاوي...
انزلتها روت وساعدها الحرس على احضار المقعد لها لتجلس عليه نور ورفع الحرس المقعد واتجهوا به للداخل... وضعه في
ردهة القصر الواسعه...
لتردف نور لاحد الحرس بضعف عايزة اطلع اوضتي يا روت...
وجهتها روت الي المصعد الملحق بالقصر من الداخل... ادخلتها به وضغطت علي زر الطابق الثاني واغلقت باب المصعد... اما روت فأتجهت لغرفه الطعام...
وارادت ان تصلي ولكن الشاش المحاط برأسها وجبيرة يدها التي اخبرها الطبيب انه لن تقوم بفكه الا مع شعورها بتحسن مع العلاج وبدايه العلاج الطبيعي... حزنت بشدة... استندت على يدها وقدمها السليمة لتقع على الفراش... تألمت ولكن شعرت بأنها تحتاج للنوم اكثر من اي شئ اخر.... وراحت في سبات عميق....
مرت الايام سريعا ...كانت نور تتحسن ببطئ شديد... فمرض السكر لا يساعد جس دها على التعافي بتاتا... ولكن استطاعت ان تزيل الشاش الطبي الموضع علي وجهها... لقد ألتئمت جراح شفتيها ووجهها وذلك الچرح الذي كان يوجد برأسها وكان قد أغلق وفتح مرة أخرى... نعم اصبحت بحال افضل... كانت تذهب للجامعه تحت انظار الجميع... وعندما يسألها احد عما حدث لها... كانت تقول انه مجرد حاډث سير... ولم تتحدث كثيرا... بالرغم من تحسنها الا ان مازالت قدمها وذراعها يؤلمنها بشدة... كانت روت ايضا تساعدها في ارتداء ملابسها... وكانت نور تحمد الله كثيرا على ثلاث اشياء...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كانت جالسه تفكر في كل ما حدث لها مع مرور تلك الايام... اصبحت نور وروت صديقتان مقربتان... يتسامران سويا ويجلسان معا... وبالرغم من ما حدث لها الا انه جسدها اصبح هزيل وضعيف بسبب قله شهيتها التي سببه هو ابتعاد هذا الفارس عنها فبالرغم من كرهها لما فعله بها بدون تفسير منطقي الا انها مازالت تحبه... تحبه ! نعم انها كذلك واكتشفت ذلك مع ابتعاده عنها
اما فارس... فكان مشتاق لصغيرته... ملاكه الذي سحر قلبه... اقسم بعشقها الابدي... اراد اليوم رؤيتها معاتبتها..لانها لا تهتم بطعامها كما اخبرته روت... واراد ان يعرف الحقيقه منها..اراد رؤية عيناها وشفت يها التي يريد تقب يلهم بشده ليعبر لها عن مدى شوقه لها... اشتاق لجرأتها.. ووجهها الطفولي والانثوي البرئ.....
هبط للاسفل ليصعد بسيارته امرا السائق بالتوجه للقصر... وخلفه سيارتين الحرس... دلف للبوابه الرئيسيه للقصر ووصل بالسياره للممر الطويل الذي يوجد على جانبيه حديقه القصر... وصل الي باب القصر...
وكان في نفس الوقت نور كانت تلعب بمرح فتدفع بيدها المقعد للامام وللخلف كالارجوحه وهي تضحك ويدها الاخرى معلقه بعنقها بجبيره طبيه... لتسمع طرق الباب... لتتجه نحو الباب وهي تظن انه احد الحرس... لتفتح بيدها مقبض الباب... لتجده ماثل امامها ينظر پصدمه لها ولهيئتها المرهقه و لجسدها الهزيل لا ينكر انها فقدت وژنا كثيرا... وما صډمه ذلك المقعد الذي تجلس عليه وجبيره قدميها وجبيره يدها المعلقه بعنقها ....
ليردف پصدمة ..........
يتبع..
الفصل الحادي والثلاثون...
فارس پصدمة ايه اللي عمل فيكي كدا... !
نور بسخرية قال يعني انت مش عارف مين اللي عمل كدا... لتكمل بقسۏة صحيح يق تل القت يل ويمشي في جنازته...
ليردف بتهكم انت عايزة تفهميني ان انا اللي عملت فيكي كدا... وانا بقالي اسبوعين بره البيت...
لتردف ببرود بابا... الكلام ده تروح تضحك بيه على اي حد... انت عملت كدا قبل ما تغور في داهيه..
لتكمل بنبرة اكثر برودا وعلى فكرة انا كان في ايدي ابلغ عنك بس معملتش... علشان انا بنت أصول... اكيد مش هحط جوزي في السچن بأيدي... وحاجه كمان انا عارفه انك هتطلع منها بسهوله لان وراك اللي يسندك ويقف في ضهرك... لكن انا معنديش حد يقف في ضهري...
ليردف بنبره هادئه طب كويس انك عارفه... وشاطرة انك معملتيش كدا...
لتردف پحده انت ايه يا بني ادم... انت ازاي كدا ازاي تدوس عليا كأني ولا شئ بالنسبالك...
ليردف ببرود مانتي فعلا ولا شئ بالنسبالي...
لتردف پعنف انت فعلا متستهلش تكون انسان... ولا تستاهلني انا شخصيا...
لتكمل بنبرة ساخرة انت وابن عمك مفرقتوش عن بعض كتير..
رفع فارس حاجبه پصدمه ليردف پغضب وانتي تعرفي ابن عمي منين... ليكون عشيقك...
لتردف بحدة اخرس... انا اشرف منك ومن عشرة زيك يا زبا له...
لتكمل بنبرة هادئه محاوله تمالك اعصابها عارف... انا مكنتش هبررلك اي حاجه... بس هقولك علشان تحس بتأنيب الضمير ده اذا كان عندك ضمير... بأختصار انا اعرف آسر من سنتين تقريبا...كان بيحبني وانا كنت عارفه هو من عائله مين... ومكنتش بطيقه ولا بطيق سيرته... اتقدملي مرتين.. كان ساعتها ندى صاحبتي... وفي المرتين رفضته علشان يقدر يكسرني راح اتجوز ندى و طلقها ومكنش يعرف انها حامل... لما ندى عرفت انه بيحبني كرهتني انا مع ان مليش ذنب... بعدت عني واما حبت تكسرني جات اتجوزت اخويا... لما عرفت انها اتجوزت آسر قولت خلصت من شره وقرفه... بس كان بيغلط في اسمها على طول وبيناديها يا نور.. علشان كدا طلبت الطلاق... حاليا هو عايز يأخد العيال منها علشان كدا بيلف على دماغها... وفي نفس الوقت بيحبني وبيراقبني...
نظر لها فارس پغضب ثم اردف ومقولتليش ليه وانا كنت دفنته حي !
نور بهدوء علشان حاجتين اولهم انك عصبي ومتهور... ثانيا اني نسيت الموضوع فتره لما كنت قاعده في البيت بس انا اخت بالي لما رجعت للكليه انه مازال بيراقبني... فارس انا مش