روايه بقلم امل احمد
الحقيقي وكانت ف إشارات بس انتي عاندتي واقنعتني نفسك أن آسر حب حياتك .
رغد بذهول واعجاب كيف يعرف يونس كل ذلك دون أن تحكي له أي شئ هل تخبر يونس بسرها الذي تخفية عنه ولكنها لا تتوقع ردة فعله كيف ستكون
رغد وهي تنظر ليونس پخوف وتقول بينها وبين نفسها تخبره بسرها أم لا فقررت إخفاء السر عنه لوقت مؤقت وإخباره به ف وقت آخر
فاقت من شرودها وقالت
كلامك صح ومقنع بس عرفت بيه متأخر أوي بعد فوات الأوان
يونس مش مهم يا رغد في مثل بيقول الوصول متأخرا أفضل من ألا تصل أبدا. يعني لم توصلي للصح متأخر أفضل من الاستمرار في الغلط ومتوصليش لنتيجة . الحياة لسة قدامك وأكيد چرحك مع مرور الأيام هيخف وهتنسي المهم تكوني اتعلمتي وعرفتي أن المشاعر غالية وباب القلب مش أي شخص يخبط علية نفتحة ليه الا لو فعلا الشخص دة يستاهل المشاعر دي ويكون قدها ويكون ف الحلال أهم حاجة اللي بيحب بجد بيدق الباب بعد دقة القلب اللي بيحس بيها الشخص دة لو دقة الباب اتأخرت بعد دقة القلب يبقي د قة القلب دي مزيفة .
بعد أسبوع استقر الوضع بين يونس ورغد وبدأت تتقبل الحياة معه وهو كذلك تقبل الأمر ولكن ما ذال كل منهما مستقل بغرفتة علاقتهما فاترة ليس لها معني هل ستدوم على ذلك أم ستتغير
عند رغد وهي ترتب دولابها وقعت صورة منها على الأرض فالتقاطها كانت صورة خطوبتها مع آسر نظرت لها بحزن كبير وسرحت بذاكرتها
المخادع هو كالذئب الماكر الذي يخدع ضحيتة قبل افتراسها
فالقلب هو الخادع للعقل أحيانا بأفكاره الوهمية .
فلاش بااااك
بعد تسعة أشهر من علاقتهما تمت خطبة رغد وآسر ولكن عائلتها لم تكن تعلم أنها كانت على علاقة سابقة به
ولكن لم تكن تعلم أن البداية كانت خاطئة وأي شئ أتي سهلا يمكن خسارته بسهولة لم تكن تعلم أنها علاقة ليست صحيحة لم تكن تعلم أنها مجرد لعبة لم تكن تعلم أن أساس هذة العلاقة ضعيفا سوف ټنهار وتنكسر ف اي وقت
آسر بحب فعلا مع أن اليوم ده جه متأخر بس حصل يا روح قلبي
رغد بفرحة أنا مبسوطة أوي يا آسر فتقطع حديثهم
مي وهي تتقدم تجاههم قالت مبروك يا قلبي مبروك يا آسر يتمم لكم ع خير
رغد وهي تحتضن صديقتها يبارك فيكي عقبالك يارب
باااااااك
رغد بغيظ وكره وهي تمزق الصورة وتضعها تحت قدميها وتقول هنساك يا آسر وهعيش حياتي أنت خلاص كارت محروق ماضي أسود وهتخلص منك ومن ذكرياتك بس فعلا دي غلطتي اني وثقت وكسرت مبادئ عشان واحد ذيك
ف غرفة يونس يتمدد ع الفراش ويضع يديه خلف رأسة يفكر ف حبيبة قلبه مريم أول لقاء حدث بينهما
فلاش بااااك
مريم فتاة جمالها عادي ليست فائقة الجمال ولا قبيحة ملتزمة ترتدي خمار تعمل ف محل عطور
يدخل يونس المحل ويقول لو سمحت فالټفت له مريم وتبتسم وتقول أيوة يا أستاذ اتفضل
مريم بضيق وبحدة نعم! حضرتك بتهزر لو جاي تستظرف هنا دة مش مكانك اتفضل برة دة مكان شغل
يونس لالا أنا آسف فكرتك من النوع التاني
مريم ببراءة نوع ايه
يونس لا متشغليش بالك المهم عايز برفن رجالي حلو رشة منه توصل ريحتة لآخر شارعنا وجاهز
مريم وهي تعرض له الأنواع المطلوبة قالت اتفضل دول احسن حاجة اختار اللي يعجبك
يونس بحيرة كلهم حلوين بس مش عارف ممكن تساعديني اي الافضل مريم وهي تلتقط عطر سينت اوف سيلفر انفيكتوس قالت اعتقد دول افضل اتنين من وجهه نظري ريحتهم جميلة يونس وهو يستنشقهم قال خلاص انا هاخد الاتنين ولم يخلصوا هاجي اخد تاني ونظر لها بغموض وقال شكلي هاجي هنا كتييير الايام الجاية
مريم بضيق وابتسامة صفراء الحساب اربعة مئة وخمسون ج وقامت بتغليفهم وأعطته وقالت اتفضل فأخرج يونس المال ومدت مريم يدها لأخذ المال منه ولكنه تعمد لمس يدها مريم بحدة وصوت عال أنت مچنون ازاي تجرؤ تلمس ايدي انت يومك اسود ما تحترم نفسك ي منحنح انا مش عارفة الاشكال دي بتطلع منين متلم نفسك اوووف استغفر الله العظيم على الصبح
يونس بفرح داخلي وذهول من هذة الفتاة كيف لفتاة مثلها رقيقة تكون شرسة وأسلوبها حاد لم
يتوقع منها ذلك قال يونس انا آسف مكنش قصدي واخذ العطور ورحل من أمامها وخرج من المحل بالرغم من أن يونس تعامل مع بنات كثيرة ولكن مريم كانت مختلفة بالنسبة له
بعد أن