الجمعة 15 نوفمبر 2024

بقلم حنان عبد العزيز

انت في الصفحة 7 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

بطنها وبنطلون أبيض كجلد ثانى لها به العديد من القطوع كالموضه
فاقت على صوتها المزعج اييه هتفضلى مبحلقه كده كتير يا بتاعه انتى تعالى خدى الشنط من هنا
تنفست اسيا بضيق من اسلوبها معها لتتجه بغيظ الى الحقائب لتحملها بصعوبه بسبب ثقلها الشديد لتهمس بغيظ اييه العروسه دى هى حاطه طوب فى الشنطه
لتتوقف قليلا وهى ترى تلك الباربى وهى تجرى فى خطواتها لتقع بين ظافر الذى يبتسم بهدوؤ ليبادلها العناق بابتسامه خفيفه
خرجت من ه بدلع وحشتنى اوى يا ظافر كده متنزلش امريكا بقالك شهرين يا بخيل
معلش يا شاهندا الشغل والفروع الى هنا واخدين كل وقتى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتسمت بدلع ومسكت مقدمه بدلته فهماك يا حبيبى والله انا كمان الشغلهناك واخد كل وقتى
زفر بسخريه اااه فعلا حتى المكن الى فى المصانع موافق جدا على شغلك دا
نظرت له بضيق مكنش مقصود على فكره انا عمرى ما بغلط فى شغلى أبدا
تتهد بسخريه وهو يبعد عيونه عنها لتقع عيونه على تلك الواقفه وهى تحاول حمل الحقيبه الثقيله بغيظ من تلك الباربى واسلوبها ووقاحتها وطريقتها وكل شئ لاحظ علامات التعب والضيق على وجهها ليهتف بجمود سيبى الشنطه يا أسيا
رفعت عيونها اليه بأستغراب ليتوقف الزمن لديه فهو لم يرى تلك الغابات فى عيونها منذ فتره كبيره بالنسبه له لا يعلم لما عيونها كالمغناطيس تجذبه بشده من حيث لا يدرى ولا يحتسب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لتلاحظ شاهندا نظراته لتهتف بضيق وڠضب لأسيا طلعى الشنط فوق انجزى
هزت اسيا رأسها بضيق لتحمل الحقيبه مره اخرى ولكن شعرت بمن يضع يده على الحقيبه لتمسك يديها أيضا رفعت عيونها لتنظر لتجده يقف امامها وهو يتطلع اليها بهدوؤ شديد ليصيب قلبها الخفقان من ذالك القرب والتوتر لتبتعد بسرعه وتوتر واضح على وجهها لينظر لها بابتسامه حاول ان يخفيها ليقول سيبى الشنط عبده هيطلعهم واعمليلى قهوه يا أسيا يلاا
نظرت اليه باستغراب من معاملته فهو اصبح اخر فتره يعاملها بجفاء ولا يحدثها من الاساس ليقول لها فجاه بتلك النبره الهادئه لتهز رأسها باستغراب وتركت الحقيبه ودخلت الى المطبخ بسرعه تحت نظراته المبتسمه
لتأتى خلفه شاهندا بغيظ مكانت تشيلها يا ظافر وبعدين تعملك القهوه دا شغلها
نظر لها ظافر بضيق وصرامه شاهندا انا هنا الى اقول مين يعمل اييه وميعملش اييه عايزه شنطك تطلع يبقا مش مهم مين الى هيطلعها المهم انها هتطلع ماشى
ثم تركها وغادر پغضب لتنظر اليه بضيق أووووف اول ما جيت اتعاركنا علشان حته خدامه لا لازم اهدى كده علشان ميضعش من ايدى بعد الحب دا كله
ثم تنهدت بضيق لتصعد الى غرفتها
هنادى هما الناس دول بيعملوا اييه!
نطق مهند تلك الكلمات بأستغراب لهنادى التى كانت تسير معه بضجر وهى تساعده فى اسكتشاف البلد بناء على اوامر الحح حمدان لتنظر مكان ما يشير لتقول بضيق دول ناس بيلموا ايجار اراضيهم من الفلاحين بس دول عالم ظلمه مش بيستنوا اما المحصول يستوى ويتباع لع عايزين حجهم قبل اى حاجه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظر اليهم بضيق وهم يتحدثون پغضب الى رجل عجوز هو اييه الى بيعملوا دا هو مفيش قانون فى البلد دى دا اسمه ظلم
ابتسمت هنادى بسخريه الجانون جانون العمده اهنه يا مصراوى انت ودول ايدهم طايله ومعاهم واسطه يعملوا فى الخلج و اكده
نظر اليهم پغضب وهو يراهم يحاولوا ان يمدوا يدهم على العجوز ليطفح كيله منهم ليتجه نحوهم بسرعه وڠضب بينما نظرت له هنادى بړعب وخوف وهى تنادى عليه يا سى مهند لع متدخلهمش تعالى
لكن لم يرد عليها ليتجهه نحوهم بسرعه وڠضب ليقف امامهم وبين الرجل العجوز انت مچنون عايز ټضرب واحد قد ابوك علشان شويه فلوس
نظر اليه الرجل پغضب انت مين يا جدع انت وبتتدخل فى مصالح غيرك لييه بعد من اهنا
نظر اليه مهند بتحدى وڠضب مش هبعد وانتوا الى هتمشوا ومش هتيجوا تاخدوا فلوسكم الا لما الراجل يجمع محصوله وقتها تقدروا تاخدوا ايجاركم
ليقول احدهم بسخريه وانت يا مصراوى الى هتجولنا نعمل اييه ومنعملش اييه بعد من اهنى بدل ما تروح بدلكم على نجاله
نظر اليهم مهند بسخريه ليفاجئ أحدهم بلكمه على وجههه وظل يسدد اللكمات والضربات اليهم واحد تلو الاخر بكل مرونه وشجاعه بينما هنادى تنظر اليه پخوف وړعب وهى تلطم على وجنتها پخوف يا مرى يا مرى الواد هيروح فيهم دول كتير عليه جوى
ولكن شيئا فشيئا بداوا بالسقوط على الأرض متألمين لينتهى بهم الحال يفرون من امامه وهم يتوعدون له بكل سئ ليتجه اايه العجوز بشكر كتر خيرك يا ولدى مش عارف أرد جميلك دا فين
ابتسم له مهند متقولش كده انت زى والدى عن اذنك
اتجه الى هنادى التى تنظر اليه پصدمه من ضربه لهم جميعا بشكل مضحك
ليضحك مهند على منظرها منظرك مسخره وانتى مصدومه كده
انتبهت لحالها لتنظر له بغيظ وضيق يلا يا جدع انت ابجا شوف هتجول لسى حمدان اييه لما يعرف الى هببتوا دا كنت ھتموت حالك وسطيهم اقترب منها بابتسامه ساحره كنتى خاېفه عليا
ابتعدت عنه بتوتر وڠضب وهخاف عليك بتاع اييه امشى جدامى خلينا نعوج جبل العشايه
لتسير هى امامه بغيظ ولا تشعر بتلك الابتسامه التى زينت وجهها تدريجيا لتخفيها سريعا قبل ان يراها..
ناويه تستقرى هنا يا شاهندا ولا مامتك عندها رائى تانى
نطق حسين بتلك اللكلمات وهم يتناولون العشاء على السفره لتهز شاهندا كتفها بدلال لسه مش عارفه والله يا خالو انا لما ظافر طلب منى انزل مقدرتش ارفض الصراحه ونزلت على طول من غير تفكير مامى لسه مش عارفه بقا هتيجى ولا لأ هى وكريم
هز حسين رأسه بصمت ليدير وجهه الى ظافر الذى كان يتابع اسيا بخلسه وهى تضع الطعام على الطاوله بتركيز ليقول حسين له اخبار صفقه الصين اييه يا ظافر
انتبه اليه ظافر ليقول بجديه تمام يا عمى وفى عشا عمل بكره معاهم كمان يعنى علشان نتفق على اخر البنود
قاطعتهم شاهندا بحماس خلاص هاجى معاك بكره فى العشاء يعنى علشان افهم فى شغلك وكده
زفر ظافر بضيقهو يعلم انه جاء بالصداع لنفسه عندما طلب منها النزول لمصر ولكن فعل ذالك لكى يبعدها عن عمل امريكا التى تتدخل به وتهمله ليسمع همس اسيا بغيظ من جانبه وهى تضع امامه الشوربه الهى تروحى جهنم يا باربى انتى كيف الجموسه الى حدانا فى الزريبه
ضحك ظافر بشده عندما سمع كلمات اسيا لتنظر اليه اسيا بحرج لتعلم انه سمعها وهى تسب تلك الباربى لتحمحم بخجل وتتركهم وتذهب بينما نظر اليه عمه وشاهندا باستغراب من ضحكه بتضحك على اييه يا ظافر
حمحم ظافر باحراج عندما تدارك موقفه احم لا افتكرت حاجه بس مش اكتر
نظرت له شاهندا بدلع طيب هروح معاك بكره مش كده
وقف بضيق هشوف يا شاهندا عن اذنكم
ثم تركهم وغادر
بينما تابعته نظرات شاهندا بضيق لتتظر الى خالها بضيق هو هيفضل يتوهه فى موضوعنا كده كتير ياخالو
نظر اليها حسين بهدوؤ شاهندا انتى عارفه ظافر محدش بيجبره على حاجه الى شايفه صح هيعمله
عقد حاجبيها پغضب بس يا خالو مامى مش هتسيبنى هنا كتير من غير ما بخطبنى رسمى انت عارف انى بحبه بليز يا خالو اقنعه شويه
تنهد حسين بضيق ماشى يا شاهندا هكلمه بس موعدكيش
ابتسمت شاهندا بفرح ميرسى يا خالو يا حبيبى
كانت تقف فى امام غرفتها باحراج كيف اتحدت اكده من غير ما اخد بالى بجيتى كيف التور يا أسيا اهو سمع حديتك وهيجولى انتى مالك وكيف
لتقاطعها الخدامه اسيا ظافر بيه عايزك فى مكتبه
لطمت على خدها پخوف يا مرى يا مرى يا وقعتك المهببه يا اسيا هيبدأ بمجالبه تانى فيا ولا اييه
لتسير نحو مكتبه بړعب وخوف يحتج اواصله وتخبط على الباب باصابع مرتعشه لتسمع صوته البارد من الداخل يسمع لها بالدخول لتبلع ريقها پخوف وتغمض عيونها استعداد لمواجهته وتفتح الباب وتدخل بخطوات متردده ثقيله
ليرفع عيونه عليها بهدوؤ بينما هى تطلع الى الارض پخوف وخجل منه لتسمع صوته البارد شايفك ساكته يعنى مش عوايدك
صمتت وهى مازالت تنظر الى الأرض بخجل وتفرك صوابعها بتوتر ليزفر بضيق من صمتها ذالك هو لا يحب صمتها يحب ان يراها قطه شرسه ليقول بخبث شاهندا كيف الجموسه الى حداكم فى البلد يا اسيا
لتغمض عينيها بخجل وتقول بخفوت ه.. هو بس يا ب.. بيه.. ا اصل
قاطعها بجمود مصطنع ردى يا ست اسيا قولى الحقيقه
لتزيد فرك صوابعها بتوتر وخوف وكادت عيونها ان تدموع من التوتر ليقول بمرح عندكم كام جموسه علشان تشبهى كل حد تشوفيه بالجموسه الى عندكم هااا
رفعت عيونها عليه پصدمه من كلامه لتجده يضحك بمرح وينظر اليها بضحك منظرك كان مسخره وانتى خاېفه شبهه الكتكوت ههههههههه
لتنظر له بغيظ كنت بتتمسخر عليا ايااك
ابتسم بمرح باين كده
لتنظر له بغيظ وهمت ان تغادر ليمسك يديها بسرعه ومرح خلاص متبقيش قماصه كده
لتستدير وتنظر الى يده الممسكه بمعصمها ليتركها بهدوؤ وهى تنظر امامه بغيظ ليقوم باخراج ظرف من جيبه ويعطيه لها اتفضلى دا مرتبك كامل انتى كملتى شهر معانا
لتنظر الى الظرف بفرحه شديده وتأخذه وتقول بفرح يعنى دا مرتبى انا صوح بتاعى لحالى
ابتسم وهز راسه على رؤيه فرحتها الشديد بالقبض الخاص بها وهى تقول بفرحه وبلا وعى اكده هعرف اجدم فى المعهد وكومان اجيب الكتب علشان ادرس هلحج هلحج
لتمتم بسعاده وهى تخرج من الغرفه وتقول مخططاتها لنفسها بينما هو ابتسم بشده لفرحتها وهو يقول هى ناويه تقدم فى معهد!!!
فى صباح اليوم التالى استعدت اسيا بحماس وفرحه واستأذنت من المديره لتذهب لتقديم ورقها للمعهد لتقوم بعمل معادله لتلحق بكليه التجاره
فارتدت دريس اسود وطرحه بيضاء قد استعارتهم من احدى الخادمات لانها لم تمللك سوى تلك العبائه السوداء التى جاءت بها لتخرج من الفيلا بفرحه وسعاده وهى تسير على الطريق لي خطواتها سياره كبيره لتنظر اليها باستفهام ليفتح ظافر الشباك تعالى اركبى اوصلك
نظرت له بضيق لع شكرا
انى هروح لحالى
نظر امامه ببرود براحتك بس يا ترى انتى عارفه طريق المعهد منين
لتنظر امامها باستيعاب هى فعلا لا تعرف مكانها لتهز راسها بالرفض بغيظ ليبتسم لها بهدوؤ يبقا اركبى هوصلك
حسنا لم تجد مفر اخر للهروب منه لتركب بجانبه بغيظ وتوتر فى وقت واحد بينما هو يظهر شبح تلك الابتسامه على وجهه طوال الطريق بينما هى تنظر الى النافذه حتى تتحاشى الكلام او اللبوس معه بأى موقف
ليصلوا اخيرا الى المعهد لتنزل بسرعه وحماس وهى تنظر اليه بفرحه بينما هو خرج من السياره وهو ينظر الى فرحتها بابتسامه وهو يلبس نظارته الشمسيه يلاا ندخل
هزت راسها بحماس لتدخل الى الداخل وهى تطلع الى

انت في الصفحة 7 من 19 صفحات